كتب/ رضوان محمد عثمان
لم ينعم السودان بالاستقرار في العصر الحديث أبدا، وحتي خروج الاستعمار البريطاني أورث السودان اطول حرب اهلية في التاريخ الانساني وهي حرب جنوب السودان التي انفصل علي إثرها والتي بدأت في العام ١٩٥٧م ولم تضع أوزارها الا في العام ٢٠٠٥م بإتفاقية السلام التي منحت الجنوبيين حق تقرير المصير لتولد عام ٢٠١١م دولة جنوب السودان، ولما رأت القوى الكبرى دنو نهاية حرب الجنوب لم تتوانى في إشعال إقليم دارفور وأعقبته بإشعال شرق السودان وجنوب شرق السودان في مناطق ولاية النيل الأزرق..
السودان دولة لا يمكن ان تنعم بالراحة والأمن:
إذا حسبنا بالعقل مطلوبات نهضة أي دولة بعد الكادر البشري هي:
١/ المياه العذبة.
٢/ الأراضي الزراعية الخصبة.
٣/ المعادن الطبيعية.
٤/ الأراضي الخالية من العوائق الطبيعية.
٥/ النوافذ البحرية.
٦/ الثروات الحيوانية والسمكية.
إذا نظرنا للنقاط أعلاه نجد ان السودان هو أغني الدول بهذه الموارد بإستثناء النفط والذي يكفي لسد حاجته بنسبة ١٠٠٪ لعشرات السنين، ولكن لقصور الحكومات وعجزها عن إدارة كل هذه الموارد والسياسات الرعناء المعادية للدول الكبرى والسياسات والقوانين الداخلية القائمة علي الترضيات وغياب الدستور الملزم والحكومات الشمولية التي تعاقبت عليه، لكل هذه الأسباب نجد ان السودان يتزيل قوائم الدول، ولا أحبذ نظرية المؤامرة رغم ان لها ضلع فيما يحدث ولكن عدم رغبة أبناء السودان في حلحلة مشاكلهم الا عبر فوهات الأسلحة هو ما أودي و سيودي بالوطن وأبنائه وموارده..
كسرة خروج//
إذا حل الأمن على السودان ووضعت الحرب عن أبنائه لعشر سنوات فقط سيرى العالم أقوى إقتصاد ناشئ في المدى القريب، متفوقا على كل أحصنة ونمور الإقتصاد مثل الصين وماليزيا و الهند وغيرهم.
لم ينعم السودان بالاستقرار في العصر الحديث أبدا، وحتي خروج الاستعمار البريطاني أورث السودان اطول حرب اهلية في التاريخ الانساني وهي حرب جنوب السودان التي انفصل علي إثرها والتي بدأت في العام ١٩٥٧م ولم تضع أوزارها الا في العام ٢٠٠٥م بإتفاقية السلام التي منحت الجنوبيين حق تقرير المصير لتولد عام ٢٠١١م دولة جنوب السودان، ولما رأت القوى الكبرى دنو نهاية حرب الجنوب لم تتوانى في إشعال إقليم دارفور وأعقبته بإشعال شرق السودان وجنوب شرق السودان في مناطق ولاية النيل الأزرق..
السودان دولة لا يمكن ان تنعم بالراحة والأمن:
إذا حسبنا بالعقل مطلوبات نهضة أي دولة بعد الكادر البشري هي:
١/ المياه العذبة.
٢/ الأراضي الزراعية الخصبة.
٣/ المعادن الطبيعية.
٤/ الأراضي الخالية من العوائق الطبيعية.
٥/ النوافذ البحرية.
٦/ الثروات الحيوانية والسمكية.
إذا نظرنا للنقاط أعلاه نجد ان السودان هو أغني الدول بهذه الموارد بإستثناء النفط والذي يكفي لسد حاجته بنسبة ١٠٠٪ لعشرات السنين، ولكن لقصور الحكومات وعجزها عن إدارة كل هذه الموارد والسياسات الرعناء المعادية للدول الكبرى والسياسات والقوانين الداخلية القائمة علي الترضيات وغياب الدستور الملزم والحكومات الشمولية التي تعاقبت عليه، لكل هذه الأسباب نجد ان السودان يتزيل قوائم الدول، ولا أحبذ نظرية المؤامرة رغم ان لها ضلع فيما يحدث ولكن عدم رغبة أبناء السودان في حلحلة مشاكلهم الا عبر فوهات الأسلحة هو ما أودي و سيودي بالوطن وأبنائه وموارده..
كسرة خروج//
إذا حل الأمن على السودان ووضعت الحرب عن أبنائه لعشر سنوات فقط سيرى العالم أقوى إقتصاد ناشئ في المدى القريب، متفوقا على كل أحصنة ونمور الإقتصاد مثل الصين وماليزيا و الهند وغيرهم.